اليوم كان مميزا
جدا
الي حد كبير
!
فور استيقاظي حصلت علي دش بارد
لملمت حاجياتي التي ساحتاجها هناك
قمت بظبط اعدادات اللاب علي تحميل فيلم وثائقي
نزلت من البيت باحثا عن اقرب محل في الطريق لبيع سماعات أذن
ابتعت احدها بـ 12 جنيه و غفل عن ذهني جانب المفاصلة عندما حاولت سماع صوت ال
mp3
من خلالها
فقد سمعت الاصوات كما لم اسمعها تتردد في اذني من قبل
-دائما كانت منتجات سوني بكل ماهو مبتكر-
ركبت المشروع متجها صوب مكتبة الاسكندرية
-ذلك الكنز الذي أعدت اكتشاف قيمته في اليوم السابق-
منذ ركبت المشروع و بعد نزولي منه و انا اشعر باني اعيش يوم من ايام مطروح
:)
شعرت بشخص داخلي يعاود الرجوع إلي بعد أن ضل طريقه لوقت من الزمن
تأملت في البحر المقابل للمكتبة قليلآ ثم توجهت صوبها لأباشر مهمتي
هناك قابلت زميل عزيز ممن هم علي شفا التخرج من كليتنا العزيزة
استذكرت علي مقربة منه بضع من هنا و بضع من هناك
حتي قامو بدعوتنا الي الخروج خارج المكتبة لانتهاء وقت العمل الرسمي بها!
قابلنا أمام المكتبة أحمد الديب و بضعا من الرفاق
و وجدت فيهم من أفكار الجنون ما افتقده من فترة ليست بصغيرة
أجل!
هاهو احدهم يقترح استئجار قارب لشيء من الوقت لنبحر به في مياه البحر المقابلة لشارع شامبليون
:)
كانت التجربة الأولي لي من نوعها .. سبقتها تجربة مشابهة سأذكرها في مرة أخري كانت بنادي الكشافة بالانفوشي
كثيرا ما جلست علي الكورنيش اتامل مياه البحر القابعة هناك و بعضا من القوارب تخترقها
لكن لم أفكر أبدا انه ستأتي المرة التي اكون فيها داخل احداها
:)
مرت النص ساعة سريعا بمزاحها و رعبها و عدنا الشاطيء سالمين و اذان المغرب يتردد صداه
تخلل اليوم حديث اعتده أهم من اليوم بما فيه
فهناك من الحديث ما قد تضع حياتك كلها جانبا لتتابع كلماته و تنصت لها جيدا فانت تعلم قيمتها و فحواها
---------------------------------
بعد انتهاء صلاة المغرب
توصلت الي استنتاج لم ألحظه الا اليوم
لقد قام الله تعالي سبحانه بتسيير اشخاص بحياتي -ابتدائا من فترة لا تعدو الشهر- حتي يوجهو إلي النصح و الحديث في أمور مختلفة بحياتي كنت في حاجة ماسة الي سماع تلك الآراء فيها
و كل شخص منهم كان كمن ينير لي طريق مشكلتي الفلانية او همي الفلاني الشاغل فكري
و اختلفت الشخصيات و اختلفت مجالات الحديث
و لكن حين اكتملت الصورة اليوم وجدت ان كل منهم كان كمن أُرسل إلي ليهديني الي أرشد أمري في أمر من أمور حياتي
فرحت حين جال بخاطري ان يكون كل هذا استجابة لدعوة مني في لحظة صدق بأن يهديني ربي إلي أرشد أمري
الحمد لك ربي حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء الارض و ملء السماء و ملء ما بينهما
النهارده و انا علي النت لقيت الصورة ديه قدامي
مش عارف ليه حسيت ان مكانها هوا البوست ديه
..
جدا
الي حد كبير
!
فور استيقاظي حصلت علي دش بارد
لملمت حاجياتي التي ساحتاجها هناك
قمت بظبط اعدادات اللاب علي تحميل فيلم وثائقي
نزلت من البيت باحثا عن اقرب محل في الطريق لبيع سماعات أذن
ابتعت احدها بـ 12 جنيه و غفل عن ذهني جانب المفاصلة عندما حاولت سماع صوت ال
mp3
من خلالها
فقد سمعت الاصوات كما لم اسمعها تتردد في اذني من قبل
-دائما كانت منتجات سوني بكل ماهو مبتكر-
ركبت المشروع متجها صوب مكتبة الاسكندرية
-ذلك الكنز الذي أعدت اكتشاف قيمته في اليوم السابق-
منذ ركبت المشروع و بعد نزولي منه و انا اشعر باني اعيش يوم من ايام مطروح
:)
شعرت بشخص داخلي يعاود الرجوع إلي بعد أن ضل طريقه لوقت من الزمن
تأملت في البحر المقابل للمكتبة قليلآ ثم توجهت صوبها لأباشر مهمتي
هناك قابلت زميل عزيز ممن هم علي شفا التخرج من كليتنا العزيزة
استذكرت علي مقربة منه بضع من هنا و بضع من هناك
حتي قامو بدعوتنا الي الخروج خارج المكتبة لانتهاء وقت العمل الرسمي بها!
قابلنا أمام المكتبة أحمد الديب و بضعا من الرفاق
و وجدت فيهم من أفكار الجنون ما افتقده من فترة ليست بصغيرة
أجل!
هاهو احدهم يقترح استئجار قارب لشيء من الوقت لنبحر به في مياه البحر المقابلة لشارع شامبليون
:)
كانت التجربة الأولي لي من نوعها .. سبقتها تجربة مشابهة سأذكرها في مرة أخري كانت بنادي الكشافة بالانفوشي
كثيرا ما جلست علي الكورنيش اتامل مياه البحر القابعة هناك و بعضا من القوارب تخترقها
لكن لم أفكر أبدا انه ستأتي المرة التي اكون فيها داخل احداها
:)
مرت النص ساعة سريعا بمزاحها و رعبها و عدنا الشاطيء سالمين و اذان المغرب يتردد صداه
تخلل اليوم حديث اعتده أهم من اليوم بما فيه
فهناك من الحديث ما قد تضع حياتك كلها جانبا لتتابع كلماته و تنصت لها جيدا فانت تعلم قيمتها و فحواها
---------------------------------
بعد انتهاء صلاة المغرب
توصلت الي استنتاج لم ألحظه الا اليوم
لقد قام الله تعالي سبحانه بتسيير اشخاص بحياتي -ابتدائا من فترة لا تعدو الشهر- حتي يوجهو إلي النصح و الحديث في أمور مختلفة بحياتي كنت في حاجة ماسة الي سماع تلك الآراء فيها
و كل شخص منهم كان كمن ينير لي طريق مشكلتي الفلانية او همي الفلاني الشاغل فكري
و اختلفت الشخصيات و اختلفت مجالات الحديث
و لكن حين اكتملت الصورة اليوم وجدت ان كل منهم كان كمن أُرسل إلي ليهديني الي أرشد أمري في أمر من أمور حياتي
فرحت حين جال بخاطري ان يكون كل هذا استجابة لدعوة مني في لحظة صدق بأن يهديني ربي إلي أرشد أمري
الحمد لك ربي حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء الارض و ملء السماء و ملء ما بينهما
النهارده و انا علي النت لقيت الصورة ديه قدامي
مش عارف ليه حسيت ان مكانها هوا البوست ديه
..
4 COMMENTS:
: )
لاأملك ردًا أبلغ منها
نسيت أن أذكر أن الصورة رائعة جدًا
وفقك الله دومًا أخي الكريم
:-)
آمين
شكرا لمرورك
لا أملك إلا القول بأن هذه التدوينة مميزة جدًا :)))
الحمد لله الذي يهدينا دائمًا إلى أرشد أمورنا عندما نطلب الهداية بصدق
و قد ألهمتني لكتابة تدوينة على نفس النحو قريبًا
^_^
Post a Comment