دائما ما كان لي لغة حوار خاصة مع الاطفال
^__^
كنت معروفا في العائلة باني صاحب موهبة اسعادهم
:))
كم اتمني ان يظل الاطفال اطفالا حتي نستمتع بتلك المرحلة العمرية منهم
:))))))
يا لحظ الاباء الضيق
^__^
....
المهم
الليلة هي الليلة السابقة لاعلان نتائج الارجاء الخاصة بالالتحاق بالجيش المصري
لقد كان يوما طويلا
وها انا اعود فيه في أواخر الليل
كنت اود العودة الي المنزل والحصول علي قسط من الراحة بشدة
ركبت المواصلة وركبت بجواري بنوتة .. يقارب عمرها الثلاثة سنوات
:)
كانت مع والدتها بجواري
ولكن تلك الطفلة كانت تفصل بين امها وبيني
كانت الاقرب مني
نظرت اليها بعد ان استقرت في مكانها
فوجدتها تبلغ مبلغا من وداعة الاطفال المحببة دوما للنفس
ولكنها تحتفظ بمعالم الوجه الصامت
خطر ببالي خاطر
ان اجرب التالي .. ان اضحك انا لها
وكما يقول المثل
"يا صابت يا خابت"
:D
فنظرت الي عينيها وابتسمت لها
واذا بي اجدها
تضحك لي ضحكة انستني الدنيا كلها في تلك اللحظة
:)
اشعرتني بان الدنيا كريشة في الهواء
:)
فعدت بنظري الي الشباك انظر الي البحر
ثم طمعت نفسي
وقررت ان اعاود ذات التجربة مع الطفلة الجميلة
فنظرت لها مرة اخري وضحكت لها
فاذا بها ترد وتضحك مرة اخري لي في وداعة رائعة لتنسيني مرة اخري اي شيء
:)
ثم علي ما يبدو انها قد لوحت لي بعد ان رجعت بنظري الي الخارج
استنبطت ذلك من ترانيمها الصغيرة الغير مفهومة
^&^
التي ما لبث ان قطعها توبيخ امها مخبرة اياها الا تضايق احدا حولها
ابتسمت بداخلي لتلك الام التي تظن ان ابنتها تضايق من حولها
واردت ان اخبر تلك الام انها لا تعلم روعة ابنتها
ولا تعلم اروع حوار دار بيني وبين طفلتها
..
ولكن
خفت
أن لا تصدقني
فتعاتب طفلتي
:)
0 COMMENTS:
Post a Comment