منذ صغري كنت اسأل الله ان يبارك لي في حياتي
وكنت اشعر بأني محظوظ
أو بجانبي التوفيق
بل احيانا كان اصدقائي ينادوني بذلك
أحيانا كثيرة شعرت بان طريقي مرسوم
أحيانا كثيرة شعرت بان طريقي مرسوم
كنت أفسر ذلك ببركة استجابة دعوات أمي لي في حياتي
وان ذلك هو السبب الاساسي لكل التوفيق الذي شعرت بنعمة ربي عليَّ فيه طوال حياتي
منذ بضعة سنوات .. أدركت انني كنت بطبيعتي اتبع المبدأ الذي يُطلق عليه في التنمية البشرية قانون الجذب وأنني دومًا ما كنت أتبعه
وأن ربي عز وجل هو من قال أنا عند ظــن عبدي بي فليظن عبدي بي ما يشاء
فعندما تظن أمرًا لم يحدث بعد وتثق بقرارة داخلك وانت متوكل علي الله انه سيحدث في المستقبل
فإنه حقًا يحدث
..
منذ عدة ايام .. جال بخاطري سبب أراه الأقرب لقلبي لسبب البركة او التوفيق الذي كثيرا ما رافقني بحمد الله علي مدي حياتي منذ ظروف ولادتي حتي هذه اللحظات
لم أدري كيف لم أربط من قبل هذا الموضوع بعلاقتي برسول الله صلي الله عليه وسلم ونسب عائلتي "القلاوي" الذي اكتشفت اتصاله بنسب خير الأنام منذ قرابة العام .. ألا ببركة الرسول صلي الله عليه وسلم تطيب الحياة؟
(وأما بنعمة ربك فحدث)
الحمد لك ربي ورب كل شيء علي هذه النعمة العظيمة وعلي كل النعم
وأسألك ربي ان ترضي عني وأن تستعملني ولا تستبدلني وأن تجعلني أسير علي خطي الحبيب بهداك ورحمتك
اللهم ما أمسي بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك .. فلك الحمد ولك الشكر
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله الحمد كله
والشكر لله الشكر كله
2 COMMENTS:
يارب دايما :)
يااا رب ^_^ ولكي مثله
:)
Post a Comment