دايما كنت باقول للي حواليا ان الاحلام نعمة وديه رزق من عند رب العالمين وللناس منها قَََدرًَا
لأن ببساطة وقت المنام هو وقت محسوب من يومك اللي انت فيه في الدنيا
بتكون فيه عايش ولكن روحك تعود لخالقها في تلك الاوقات من اليوم فتـُبعَث في كل ليلة ومع كل نهار من جديد
وبالتالي انت ما زلت خاضع لقواعد الرزق في ذلك الوقت من يومك فرب نهارك هو رب ليلك ورب كل الاوقات الرزاق الكريم
أذكر اني من بضع سنين جت عليا فترة بقيت لما انام محلمش بحاجة وكأني باشوف شاشة سودة طول مانا نايم
ساعتها حسيت ان ممكن ربنا مش راضي عني او عملت حاجة كانت سبب في ان يتقطع عني رزق المنام
وماستريحتش الا لما رجعت احلم اثناء النوم
نرجع نقول ان اعلي مرتبة طبعا في ذلك الرزق هي الرؤية
ومقابلة سيد الخلق -اللهم صلي عليه وسلم- لك في المنام
وهناك انواع اخري من الاحلام والرزق
فمن الممكن ان تري انسانا عزيزا ليس في استطاعتك في الوقت الحالي مقابلته حين تستيقظ من النوم
او من الممكن ان تري شخصا قد وافته المنية وتلتقي به في الفترة التي ستخلد فيها الي النوم
او من الممكن ان تري حدثا سابق لوقت حدوثه في صورة حلم
او من الممكن ان تحلم بانه قد اصبح في استطاعتك فعل شيء لا يمكنك فعله في ارض الواقع كالطيران في السماء
ومن الممكن ايضا ان يصبح منامك تنفيسا عن شعور سلبي فتحلم بانك في ديزني لاند فتنسي حزنك لعدد من الساعات
ومن الممكن كذلك ان تكون الاحلام كالعلامات في طريقك ودلائل ربانية
ولا يفوتني مثال الامام الذي كان من التابعين وحلّ ضيفا علي احدهم وأكل وشرب ثم نام ولم يصلي قيام الليل وحين سُئِل عن ذلك عندما استيقظ اجاب بانه في ليلته تلك قد حلم بتفسير 40 مشكلة فقهية علي ما اذكر
نسأل الله ان يرزقنا قربه فنستزيد من كرمه ذلك كله
وقبل ان أنهي تلك التدوينة
من الدال علي ان الاحلام هي رزق من الله تعالي في الدنيا وتختلف بدرجاتها
أحد الحكم العطائية
:
ما من نَفَسٍ تبديه إلا وله قدر فيك يمضيه
الحمد لله علي نعمة الحلم في المنام من قبل ومن بعد
0 COMMENTS:
Post a Comment