BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

Tuesday 10 August 2010

اوقات في الحياة


اوقات الحياة بتضلم

بطريقة الواحد يتعجب ليها

وكل ما يحسب ان ده آخرها

تفاجئه اكتر

يمكن المثل اللي بيقول
"المصائب لا تأتي فرادي"
صحيح بشكل ما مش كامل طبعاً

ويمكن مفهومه منقوص عند الانسان

اوقات كل حاجة فيها بتتقفل

لدرجة انك ساعة ما تكون مش لاقي مواصلة تروح بيها في ظروف سيئة لأقصي الحدود فتستني الترام! ولما سلامته يوصل المحطة تلاقيه فاضي وفيه اماكن .. ويقف في المحطة شوية .. بس من غير ما يفتح البيبان بتوعه .. وفي الاخر يمشي من غير ما يخلي حد يركب
!

او لما الكهرباء تقطع عن اسكندرية وانت في مشوار مهم مستني شغل يطلع

او لما علاقتك مع بعض الناس تتكسر بسبب ظروف ما يعلم بيها الا ربنا

او لما حاجات كتير اوي
أوي
أووي!
تلاقيها بتحصل واحدة بتسلم التانية

علي ديه دنيا

وفي كل ده انت بتحاول تعمل اللي عليك في وسط الظروف

بس متلاقيش غير ان تعليقك الوحيد قصاد اي حاجة يكون
"لا تعليق"
دانتا ممكن تكتشف مشاكل بالهبل في اوقات معينة وتستني اوقات تانية طول السنة مفيهاش مشاكل

الجرعات المركزة يمكن بتيجي لكل انسان علي قدر تحمله

حسيت ان الفكرة منها ان الانسان يتعلم ان مهما كان قادر علي التحمل فلازم يقتنع في الاخر ان ديه دنيا لو كان ناسي الحقيقة ديه

يمكن الجرعات المركزة من الظروف .. او المشاكل او الايام المعينة اللي بتكون بادئة من اول اليوم بشكل مريب تتمني معاه ان اليوم يخلص علي خير .. يمكن كل دول الشيطان بيلاقيهم فرصة رائعة لزعزعة مفاهيم او مباديء

يمكن دول اللي لولاهم الانسان حيعيش الحياة علي بساطتها ومينتبهش لكنهها اللي بتحاول تخليه ينساه في حالة انه عرفه

بس المشكلة ان الانسان من جواه ساعتها
للأسف ممكن ينطبق عليه مفهوم "أنا مش أنا"
لأن المشاعر السلبية تراكمها بيغذي الوحش الكامن اللي جوا اللي ممكن يسمحله بالتطاول او الغضب عند الامور ابسطها
لأن بيكون متشبع بكمية من الحنق تجاه الدنيا بشكل عام بكل ظروفها
وعشان كدا قولت يمكن الشيطان بيستني الفرص ديه من اي وقت لأي وقت لأنه شايف مناعة تحت الهجوم

في الحقيقة
الأمر اشبه بأسوء مشاعر سلبية لأن ساعتها تفكير الانسان مبيكونش في الطريق الصح ومبيكونش قادر يكون منطقي زي الاول
ولهذا فان الخروج من هذا الحال يكون هو الأمنية الاولي
حتي يعود الانسان الي حياته
الي الشخص الذي عرفه
الي هو
..

3 COMMENTS:

E. Fekry said...

ربما لكثرة تكرار" المصائب التي لا تأتي فرادى !" أصبح الإنسان يأقلم نفسه على تقبل هذه المصائب

ومرة بعد مرة يتحسن أداؤه في التعامل معها وتقبلها !!

كحارس المرمي المبتدئ وشعوره وهو لم يصد سوى رمية واحدة من ضمن عشر رميات ثابتة

ويظل يحاول ويحاول إلى أن يزداد عدد الكرات التي يحمي المرمي من أن تصيبها!

ليس المشكلة المصائب المتتالية والابتلاءات

المشكلة والخوف الأكبر خوف الإنسان من نفسه وأن تخذله أثناء هذا بتركها الصبر والتحلي بالإيمان للتصدي لهذه الظروف الصعبة

لهذا يسأل المرء منا الله -عز وجل- دومًا الإعانة ولا ينفك عن قول الله المستعان
..

أدعو الله لنا ولكم أجمعين بأن يصلح شاننأ كله ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.. وينعم علينا بثبات وصبر وإيمان نتصدى به أما كل المصائب والالام وأن يفرغ على قلوبنا صبرًا وسكينه لا جزع بعدها أبدًا

..

Nigm said...

أصبتي أختي الكريمة
المشكلة الأكبر هي نفس الانسان وانفلات الزمام فحينها تسوء العواقب

آمين يا رب العالمين

جزاكي الله خيرا

Unknown said...

تدوينة مميزة جدا و رائعة جدا :)))
حللت الفكرة بشكل بسيط و حقيقي..
فعلا ده اللي بيحصل
و أهم جزئية
ان الشيطان فعلا بيستغل سوء الظروف علشان يدخل جواك و يحاول يغيرك

عجبتني قوي :

يمكن دول اللي لولاهم الانسان حيعيش الحياة علي بساطتها ومينتبهش لكنهها اللي بتحاول تخليه ينساه في حالة انه عرفه

(y) (y) :))